jeudi 26 avril 2012

أبحر الشعر

 وضع الخليل الفراهيدي كتابه ( العروض ) ، علي دوائر خمس ، تتجزأ منها الأبحر الخمسة عشر



وعلم العروض يحدد أنماط ومقاييس الشعر العربي ( وهي في وقتنا الحالي16 نمطا أو مقياسا ) ، ويسمي كل منها بحرا

وكل بحر تصريفاته مأخوذة من الفعل العربي [ فعل ] ، كما هو شأن كل الصيغ النحوية الأخري في لغتنا العربية
وإذن فعلينا أن نقيس أبيات الشعر علي هذه التصريفات

ومنه نعرف من أي البحور هو ؟

على أن البحور في الشعر العربي تختلف من ناحية السرعة شدة أو قلة ، كما أن هناك من البحور ماهو أكثر انتشارا من غيره

البحور والتفعيلات 
بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن 
بحر المديد : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن 
بحر البسيط : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

  بحر الوافر : مفاعلتن    ست مرات

 بحر الكامل : متفاعلن   ست مرات

  بحر الهزج : مفاعلين    ست مرات

  بحر الرجز : مستفعلن    ست مرات
   بحر الرمل : فاعلاتن     ست مرات


   بحر السريع : متفعلن مستفعلن مفعولات    مرتين
  بحر المنسرح أو المسترسل : مستفعلن مفعولات مستفعلن   مرتين

  بحر الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن   مرتين 

   بحر المضارع : مفاعلين فاعلاتن مفاعلين    مرتين 
وقد سمي هكذا لتشابه أوزانه مع بحر المنسرح 

  بحر المقتضب : مفعولات مستفعلن مستفعلن  مرتين
  بحر المجتث : مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
   بحر المتقارب : فعولن ثمان مرات

سمي هكذا بسبب تقاربه ، واختصار الزواحف التي تكونه  
وهناك بحر اسمه ( البحر المتدارك ) : فاعلن ثمان مرات
وهذا البحر يلي البحور الأخري ، وسمي هكذا لأنه البحر الأخيرفي النظام الذي أخذ به العرب
قالوا : وضع الخليل علم العروض جملة واحدة خمسة عشر بحرا ، ثم زاد عليه الأخفش بحرا واحدا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire